ما هو حساس العمود المرفقي (الكرنك) (Crankshaft Position Sensor)؟

• توقيت حقن الوقود.
• وتوقيت الإشعال.

بدون هذه الإشارة المحرك لن يشتغل أو سيشتغل بطريقة غير مستقرة.

أعراض تلف حساس الكرنك:

• صعوبة أو عدم تشغيل المحرك.
• تفتفة أو تقطيع أثناء السير.
• انطفاء مفاجئ للمحرك أثناء التشغيل.
• ضعف في التسارع.
• ظهور تنبيه Check Engine على لوحة التحكم.

أكواد الأعطال المرتبطة بحساس الكرنك (DTC Codes):

الرمز والوصف الفني بالإنجليزية:

• P0335 Crankshaft Position Sensor “A” Circuit Malfunction
• P0336 Crankshaft Position Sensor “A” Circuit Range/Performance
• P0337 Crankshaft Position Sensor “A” Circuit Low Input
• P0338 Crankshaft Position Sensor “A” Circuit High Input
• P0339 Crankshaft Position Sensor “A” Circuit Intermittent
• P0385 Crankshaft Position Sensor “B” Circuit Malfunction (لو فيه حساس تاني في بعض المحركات)
• P0386 Crankshaft Position Sensor “B” Circuit Range/Performance
• P0387 Crankshaft Position Sensor “B” Circuit Low Input
• P0388 Crankshaft Position Sensor “B” Circuit High Input
• P0389 Crankshaft Position Sensor “B” Circuit Intermittent

نصائح سريعة لفحص حساس العمود المرفقي:

• افحص مقبس الحساس إذا وجد صدأ أو خيط مقطع.
• استخدم Multimeter لقياس مقاومة الحساس.
• افحص حلقة الحساس (Trigger Wheel) للتأكد من عدم وجود كسر أو اتساخ.
• راقب الإشارة بالـ Oscilloscope لو متاح، للتأكد من وجود نبض منتظم.

ملاحظة فنية:

في بعض السيارات، الحساس يكون مسؤول كذلك عن إشارة عدد دوارت المحرك في الدقيقة RPM التي تظهر في لوحة القيادة، إذا لاحظت المؤشر لا يعمل وقت التشغيل، غالبًا هو سبب العطل!
omda.dz

يجهل سائقي السيارات أعراض تلف بلف التبخير في السيارة، فبلف التبخير يعد جزء مهم للمحرك، حيث يساهم بلف التبخير في تنظيم عمل المحرك، وأي عطل به يؤثر على المحرك.

ونقدم لكم في هذا التقرير أعراض تلف بلف التبخير في السيارة.

أهمية بلف التبخير في السيارة

بلف التبخير يمثل أهمية كبرى في السيارة، حيث يقوم بإرجاع الزيت إلى مكانه الأساسي داخل المحرك، وبذلك يحمي محرك السيارة من فقدان الزيت الموجود بداخله، ووتدوير غازات المحرك الداخلية، علاوةً على تنظيم عمل المحرك.

أعراض تلف بلف التبخير في السيارة

يجب على سائقي السيارات معرفة أعراض تلف بلف التبخير في السيارة، حتى إذا لاحظوا أي عرض من هذه الأعراض، فيجب القيام بتغييره فورًا لحمايه المحرك، وإليكم أعراض تلف بلف التبخير في السيارة ومنها ما يلي:

• احتراق الزيت أو خروجه من غطاء البلف في المحرك.
• استهلاك زيت المحرك سريعًا.
• زيادة في استهلاك الوقود.
• تلوث زيت المحرك بالرواسب.
• خروج أدخنه من العادم.
• توقف المحرك عن العمل.
• ارتفاع حرارة المحرك.
• فقدان المحرك لقوته وأداءه.

أضرار تلف بلف التبخير

عند تلف بلف التبخير تحدث العديد من الأضرار للسيارة ومنها مرور الزيت لغرفة الاحتراق في المحرك، مما يؤدي إلى خروج دخان كثيف من عادم السيارة، بالإضافة إلى زيادة استهلاك زيت المحرك بسرعة.

انخفاض ضغط المحرك بسبب بقائه مفتوح دائمًا بسبب العطل، بالإضافة إلى انخفاض زيت المحرك بسرعة، مما يعرض المحرك للتلف أو الأعطال.

أسباب اهتزاز عجلة القيادة (الدريكسيون) (Steering whee) متعددة، ويعاني الكثيرون من قائدي السيارات من تلك المشكلة دون أن يدرون أن الإصلاح بسيط في بعض الأحيان وقليل التكلفة، ودون أن يدرون أيضا أن عدم الإصلاح قد يؤدي بهم إلى الحوادث والعواقب الوخيمة.

عادة ما يحدث اهتزاز عجلة القيادة بعد سرعة 60 كيلومترا في الساعة، ويكون ذلك الاهتزاز عدة أسباب نوردها فيما يلي، كما نلقي الضوء على أسباب ثقل عجلة القيادة.

1. حاجة الإطارات إلى الترصيص أو التوازن

أول سبب يتبادر إلى الذهن في حالة اهتزاز عجلة القيادة هو حاجة الإطارات إلى الترصيص، وهو السبب الأشهر، وأول ما عليك فعله هو فحص الإطارات في مكان متخصص، وفي حالة كان الترصيص هو السبب، سيقوم الفني بإضافة أوزان من الرصاص للإطارات حتى يختفي الاهتزاز، ولا يتكلف الترصيص الكثير من المال، وهناك حاليا أجهزة متقدمة تنهي تلك المشكلة في دقائق قليلة.

2. ميل الإطارات

يمكن أن تكون مشكلة اهتزاز عجلة القيادة راجعة إلى ميل أحد إطارات السيارة، والتي يمكن اكتشافها بسهولة عن طريق رفع العجلات الأمامية عبر الرافعة، والقيام بتدوير العجلات، حتى تتم بسهولة ملاحظة الاختلال بالحركة الدائرية المنتظمة للعجلات، وتعتبر تلك الحالة مؤشرا على وجود انحناء بالعجلة، وتحتاج في تلك الحالة إلى تغييرها، حتى لا تؤثر سلبيا على اتزان السيارة.

3. ضبط الزوايا والاتزان

في حالة عدم وجود اختلال في حركة العجلات الدائرية، فمن الممكن أن تكون العجلات بها درجة بسيطة من الانحناء، ولكنها لا تؤثر على حركة العجلة أثناء تدويرها باليد، أما في السرعات العالية فتظهر المشكلة، وفي تلك الحالة يتم ضبط زوايا واتزان السيارة.

4. حاجة الإطارات إلى الاستبدال

في حالة عدم حل المشكلة بعد ضبط الاتزان وضبط الزوايا، وبقاء مشكلة اهتزاز عجلة القيادة، ففي تلك الحالة يمكن أن يكون واحد من أهم أسباب اهتزاز عجلة القيادة هي مشكلة تتعلق بالإطارات والحاجة إلى استبدالها كلها أو أحدها.

5. الإطارات تحتاج للتثبيت الجيد

عدم تثبيت الإطارات بالصورة الجيدة من أبرز أسباب اهتزاز عجلة القيادة، عليك فحص البراغي أوالمسامير وضبطها، أو التوجه لمركز الصيانة لفحص الإطارات.

6. مشكلة في المكابح (الفرامل)

إذا كانت مشكلة اهتزاز عجلة القيادة تنتج أثناء الضغط على المكابح، فإن السبب الرئيسي لتلك المشكلة يكون في قرص الكبح (Disque de frein)، أو الفك، وفي تلك الحالة من الواجب فحص فرامل السيارة.

7. مشكلة في حواف العجلة (Jantes) أو أجزاء التعليق

تعتبر حواف العجلة (Jantes) من أهم أسباب اهتزاز عجلة القيادة في حالة السير على السرعات المنخفضة، وفي تلك الحالة يتم فحص حافة العجلة فربما يكون أحدها غير معتدل، وقد يكون السبب أيضا مشكلة في أحد أجزاء التعليق الأمامي والخلفي للسيارة.

8. اهتراء الجلب المطاطية أو تلف المدحرجات (Roulement)

اهتراء الجلب المطاطية لعمود الاتزان يؤدي إلى الاهتزازات بعجلة القيادة أثناء السير على السرعات العالية، كما أن تلف المدحرجات للعجلات الأمامية والخلفية قد يؤدي أيضا إلى اهتزاز عجلة القيادة.

أسباب ثقل عجلة القيادة

النقص في مستوى زيت مفاعل التوجيه عن الحد المسموح به من أهم الأسباب في العديد من المشكلات، وعلى رأسها ثقل عجلة القيادة أثناء السير، ولهذا فمن المهم فحص مستوى زيت المحرك من آن لآخر لتفادي تلك المشكلة.

في حالة وجود تسرب للزيت على الوصلات الخارجية، يجب استشارة المتخصصين للتعرف على أسباب المشكلة، حيث يتم فحص الأنابيب والوصلات، للتعرف على مكان التسريب، فقد تكون المشكلة ناجمة عن علبة الدركسيون، أو التلف في أختام الزيت (Joint SPI) الخاصة بأذرع التوجيه.

العمود المرفقي وهو العمود الفقري للمحرك هو أهمّ قطعة وجزء أساسي لا غنى عنه في المحرك ذات الإحتراق الداخلي.
بالإنجليزية Crankshaft
وبالفرنسية Vilebrequin
في هذا المنشور سنحاول التعرف على كل ما يتعلق بهذا العمود الهام.

نبذة تاريخية:

ظهرت آلية الكرنك الميكانيكية في العديد من الأجهزة الهيدروليكية التي وصفها الأخوة بني موسى في القرن التاسع في كتابهم عن الأجهزة الذكية، إلا أن الكرنك الأوتوماتيكي الذي وصفه بنو موسى لم يكن ليتيح الدوران الكامل.

الجزري العالم والمهندس العربي المسلم المبدع أول من تحدّث عن عمود الكرنك (Crankshaft) فبعبقريته وفكرته المستوحاة من طاحونة الحبوب الحجرية ابتكر جهازاً لرفع كميات كبيرة من الماء دون تحريك إصبع واحد، فهو أول من استخدم نظام ذراع الإدارة والتدوير المتكون من الكرنك وقضيب التوصيل، واستُخدم اختراعه في ضخّ مياه الريّ في عام 1200م (العهد العباسي) كما ابتكر الجزري أيضاً الصمّامات، والمكابس.

ظهر الكرنك كجزء من الآلات في أوروبا في القرن الخامس عشر، حيث فجّر ثورة في الهندسة الميكانيكية، حتى مهّد لاختراع المحركات التي تعمل بالاحتراق الداخلي.

حاول الفيزيائي الهولندي “كريستيان هيجنز” إجراء أول تجربة على الإطلاق للاحتراق الداخلي في عام 1680، وعلى الرغم من أن التجربة لم تسفر بشكل إيجابي عن صنع محرك فعال، لكنها أصبحت حجر الأساس لتطوير محرك نموذج أولي.

شكل ودور عمود الكرنك:

العمود المرفقي ذو شكل معقد ودقيق في نفس الوقت وهي قطعة واحدة تتضمن عدة حدبات ونتوءات ومحامل وكراسي أو مقاعد كل له دوره أثناء عمل المحرك.

يرتبط العمود في عمله المبدئي بحركة دوران المكابس ويتصل معها بذراع التوصيل( Bielle) كما أنه مزود بكراسي (Coussinet) لتخفيف حدة الاحتكاك وامتصاص القوة الهائلة الناتجة عن الاحتراق في الأسطوانات، هذه الكراسي (الوسادات) مصنعة على شكل هلال محفور عليها مجاري دقيقة دورها تصريف وتدوير الزيت في كل محامل عمود الكرنك.

• الدور الأساسي للعمود المرفقي هو تحويل الحركة الخطية المستقيمة للمكابس إلى حركة دورانية.
• توليد عزم الدوران ونقله إلى القابض.
• إدارة مضخة الماء والزيت ومولد الطاقة الكهربائية وعمود الكامات.

التصنيع:

• يصنع عمود الكرنك من الحديد الصلب المطروق أو الحديد الزهر.
• العمود المصنّع من الصلب هو الأكثر قساوة وتحملا للقوى الكبيرة المؤثرة عليه دون حدوث انحناء أو التواء أو كسر.
• يصنع عمود المرفق من قطعة واحدة من الصلب (الفولاذ) التي تتصف بقوة ميكانيكية كبيرة، ويخضع لمعاملة حرارية خاصة، ثم يشكل بواسطة الطرق أو السبك، ويوجد فيه مجار للزيت، وأوزان (ثقالات) تعمل على اتزان عمود المرفق؛ بالنظر لعدم انتظام القوة التي تحدث داخل الأسطوانات بواسطة المكابس.

المواصفات اللازمة لتصميم عمود الكرنك:

• المقاومة العالية والمتانة الكافية.
• الخفة في الوزن، قليل من المرونة مع الصلابة والصلادة العالية.
• تحقيق الموازنة الستاتيكية والديناميكية.
• عدم حدوث الطنين الناتج عن اهتزازات الفتل.
• الصلادة الكافية لسطوح المحامل.
• دقة التشغيل العالية لسطوح أجزائه.
• تخفيف الأحمال الناتجة عن القوى الناتجة عن المكابس.

أسباب تلف واهتلاك عمود الكرنك:

أهم سبب لتلف عمود المرفق في المحرك هو خلل في التشحيم والتزييت غير الكافي لأجزاء العمود وكل هذا نتاج أربع عوامل هي:

• ضعف مضخة الزيت
• رداءة الزيت وعدم مراعاة معايير التشحيم من حيث اللزوجة وكفاءة الزيت.
• طول فترات التفريغ والصيانة الدورية.
• ظروف قيادة قاسية.
• اهتلاك الكراسي لزيادة الجهد والحما على العمود بسبب الاحتراق غير الطبيعي.

أعراض تلف أو اهتلاك عمود الكرنك:

• سماع صوت طرق أسفل المحرك.
• اشتعال مؤشر الزيت في الحركة الكامنة.
• انخفاض ضغط الزيت.